علاش كل مرة ندخل في علاقة سامة ؟

كيف نجيو نقعدو مع رواحنا و نخممو، نلاحظو ساعات تشابه كبير في نوع العلاقات لي ندخلو فيها..
كيف كيف نشوفو زادة نفس المشاكل و العرك لي يتكرر في برشة علاقات عشناهم.
هوني برشة منا أكيد سألو رواحهم نفس السؤال : هل المشكلة مني ؟

 بالنسبة لطبيب الأعصاب و مؤسس مدرسة التحليل النفسي فرويد، فما دوافع تخلي الإنسان كل مرة يحط روحو في نفس الموقف المؤلم في سبيل و إنو يصلح مشكل قديم
و المفهوم هذا يدعى : التكرار القهري.

هذاكا علاش ينجم العبد في سبيل و إنو يتعافى من علاقة قديمة مؤلمة، يقعد كل مرة يدخل في تجربة شبيهة بلي قبلهم..
الظاهرة هاذي تصير بطريقة غير واعية و غالبا ما تكون التجربة الأم لي ولدت هذا الكل هي زادة فاللاوعي متاع الشخص.
الشخص فالحالة هاذي ماهوش باش يكون واعي لي هو يكرر في نفس التجربة بل بالعكس باش يقعد يتسائل على سبب الفشل من غير ما يفهم الرابط الحقيقي.
نجمو حتى نحكيو نوعا ما على إنكار، فين الإنسان يربط عدم نجاح العلاقات "بالزهر" أو بأسباب أخرى..

مراجعة الماضي و الذات هي الحل :

نتيجة هذا الكل هو إنو الإنسان باش يكرر نفس نوع العلاقات و يولي يرضى يضحي في سبيل و إنو المرة هاذي يلقى نهاية أخرى !
هوني مهم برشة و إنو يفهم الي تكرار نفس العلاقات ماهوش الحل الأنسب.

أولا لازم نقومو بتقييم نوع العلاقات هاذم (شنوة الخصائص متاعهم).
ثانيا لازم نتعرفو على شنوة لي يجذبنا فيهم و خاصة المراحل لي نتعداو بيها كل مرة باش نلقاو رواحنا في علاقة مالنوع هذاكا.

الزوز مراحل هاذم مهمين باش نجممو نتفاداو العلاقات هاذم فالمستقبل على مستوى أول.

المرحلة الثالثة و الأعمق هي رحلة إكتشاف الذات !
هوني لازم نفهمو الي كل شخص عندو حكايتو و كل شخص عندو الأسباب الشخصية لي خلاتو يدخل فالتكرار القهري.

و لهذا كل واحد فينا لازم ياخو الوقت اللازم باش يعمل مراجعة لذاتو و علاش لا يرجع للماضي و يتعرف من جديد عالأسباب الباطنية.